كتابنا

 محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، المرشح الرئاسي “دونالد ترامب” خلال حملته الانتخابية… 

 محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، المرشح الرئاسي "دونالد ترامب" خلال حملته الانتخابية... 

 محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، المرشح الرئاسي “دونالد ترامب” خلال حملته الانتخابية…


كتب :محمد على الحكيم

2024/7/18

بينما انشغل العالم إعلاميا وسياسيأ وادانات دولية بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي عن الحزب الجمهوري “دونالد ترامب”، الا ان محاولة اغتياله يعد الحدث الابرز خلال الشهرين الأخيرين بعد سقوط طائرة الرئيس الايراني الراحل “ابراهيم رئيسي” الذي اخذ مساحة اعلامية كبيرة في وسائل وقنوات اعلامية عالمية.

هناك عدة سيناريوهات حول قضية اغتيال ترامب أبرزها، اولأ من الغير مستبعد ان تكون وراءها ايادي إسرائيلية او اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة لألهاء الشارع والاعلام العالمي والمحلي حول اغتيال ترامب، لتفرغ حكومة نتنياهو لاستكمال وتحقيق مشروعه بتصفية الابادة الجماعية في غزة وتهجير الفلسطينين بعد الفشل المتكرر لأنهاء الحرب منذ ٩ أشهر من دون تحقيق اي انجاز يذكر كما وعد نتنياهو الاسرائيلين بعودة الأسرى الاسرائيليين ونزع سلاح المقاومة.

وهذا السيناريو مطروح بقوة على غرار ما جرى في ١١ سبتمبر حول سقوط الابراج في الولايات المتحدة والذي يعد المستفاد الوحيد منه “اسرائيل” واليهود بالتحديد، وكان الخاسر الأكبر هم المسلمين بسبب غزو الولايات المتحدة وحلفاءهم كل من أفغانستان والعراق واشتعال الحرب في سورية، وتفرغ الصهاينة لتحقيق مئاربهم في فلسطين، ويعد المستفيد الوحيد هي اسرائيل بسبب زعزعة استقرار المنطقة، حيث وان كلما تزعزع استقرار منطقة الشرق الوسط وازدادت الخلافات والفتن وسالت الدماء، يصب في صالح اسرائيل لتبقى بعيدة عن توحد المسلمين للتفكير بقضية المواجهة مع إسرائيل لتحرير الأراضي المغتصبة.

والسيناريو الثاني، ان تكون مؤامرة داخلية او مسرحية من قبل ترامب لضمان حصوله على الولاية الثانية لاستعطاف استقطاب الشارع الأمريكي خلال حملته الانتخابية والتي القت بضلالها على ازدياد شعبية المرشح الجمهوري “ترامب” خلال سويعات معدودة بعد عملية الاغتيال الفاشلة، لكن سيناريو مستبعد حسب المعطيات السياسية.

والسيناريو الثالث، ان تكون رسالة مبطنة ومشفرة من قبل الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية تجاه ترامب في حال عبور الخطوط الحمر، اذا تمكن من الفوز خلال الانتخابات الرئاسية، لكن بالمجمل كل السيناريوهات متوقعة لحين الكشف عن التحقيقات النهائية.

ناهيك عن هذا، بالطبع سيتم اتهام أعداء الانظمة والمختلفين سياسيأ مع الولايات المتحدة كل من روسيا وكوريا الشمالية وايران بقضية اغتيال المرشح الرئاسي ترامب، لكنه سيبقى اتهام دون أي دلائل تؤكد انهم خلف قضية اغتيال ترامب.

اذن فقد تعرض معظم رؤساء امريكا لمحاولات اغتيال، أربعة منهم قتلوا، وآخرون نجوا وأصيبوا إصابات غير مميتة، وقسم آخر كشفت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) مخططات اغتيالهم وأوقفتها قبل تنفيذها.

اول رئيس امريكي تم اغتياله هو الرئيس السادس عشر أبراهام لينكون، في عام 1865 ، وكان قاتله جون ويلكز بوث. وفي عام 1881 قتل تشارلز يوليوس غيتو، الرئيس الامريكي العشرين جيمس غارفيلد. اما الرئيس الخامس والعشرون وليام ماكينلي، فقُتل عام 1901 عل يد ليون كولغوش. وفي عام 1963 قُتل الرئيس الامريكي الخامس والثلاثون جون كينيدي على يد لي هارفي أوزوالد.

اما الرؤساء الذين تعرضوا لمحاولات اغتيال فاشلة فحدث ولا حرج، فالرئيس السابع أندرو جاكسون، فتعرض لمحاولة اغتيال عام 1835، واتهم جاكسون معارضين سياسيين له بالوقوف وراء هذه المحاولة، وفي عام 1912 تعرض الرئيس السادس والعشرين ثيودور روزفلت لمحاولة اغتيال على يد جون شرانك، الذي اتهم بانه مختل عقليا!.

اما الرئيس الثاني والثلاثون فرانكلين روزفلت، فتعرض عام 1933 لعملية اغتيال على يد جوزيبي زانجارا واما الرئيس الثالث والثلاثون هاري ترومان فتعرض ايضا لمحاولة اغتيال عام 1950 على يد أوسكار كالازو، كما تعرض الرئيس السابع والثلاثين ريتشارد نيكسون لمحاولتي اغتيال عامي 1972 و 1974، حيث وتعرض الرئيس الثامن والثلاثون جيرالد فورد لمحاولتي اغتيال بفارق اسابيع، الاولى عام 1975 الاولى على يد لينيت فروم، والثانية نفذتها سارة جين مور.

والرئيس التاسع والثلاثون جيمي كارتر، فتعرض لمحاولتي اغتيال، الأولى عام 1979 على يد ريموند هارفي، والمحاولة الثانية على يد جون هينكلي عام 1980. فيما الرئيس الأربعون رونالد ريغان، فتعرض لمحاولة اغتيال عام 1981 على يد الشاب نفسه هينكلي الذي حاول اغتيال كارتر قبله، لكنه نجا من محاولة الاغتيال وخرج منها بجروح بسيطة. الرئيس الثاني والأربعون بيل كلينتون، تعرض لعدة محاولات اغتيال، ثلاثة منها عام 1994، الأولى على يد رونالد جين باربور، والثانية على يد فرانك يوجين كودور، والثالثة على يد فرانسيسكو مارتن دوران. اما الرئيس الرابع والأربعون باراك أوباما، فتعرض لعدة محاولات اغتيال، أشهرها عام 2011 على يد أوسكار هيرنانديز.

واخر محاولات الاغتيال كانت من نصيب الرئيس الخامس والأربعين دونالد ترامب، بعد ان تعرض لعدة محاولات اغتيال واحدة منها في 2016، واثنتان في 2017، واخرها ما حدث بالامس على يد توماس ماثيو كروكس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى