كتابنا

قضية الحسين(عليه السلام) عنوان للخلود والنضج الفكري

قضية الحسين(عليه السلام) عنوان للخلود والنضج الفكري

قضية الحسين(عليه السلام) عنوان للخلود والنضج الفكري

كتبت :بيداء الموزاني

إن استمرار القضية الحسينية بهذا العمق والزخم طوال هذه السنوات دليل على رقي وأصالة ما ترتبط بها من معاني ، فقضية الحسين هي ليست مجرد قضية عادية كغيرها من القضايا . أو كقضية اي رجل صالح رفض الضلم وثار على حكومة زمانه، فكان نتيجة ثورته تعرضه للقتل والتنكيل والابادة الجماعية من السلطة الغاشمة، لا نستطيع أن ننكر أن صفحات التاريخ مليئة بالكثير من مثل هولاء الرجال الصالحين، أمست قصصهم وتفاصيل امجادهم مجرد سرد تاريخي تتناقله الأقلام والروايات وغالبا ما تقترن بالزهو الوطني او القومي لأمة او شعب ما، ولم تستمر قضيتهم حية في الضمير الانساني أو ممتددة بمساحه جغرافية واسعة تعبر لبشر ينتمون الى جميع قارات العالم كما حصل في قضية الحسين(عليه السلام) هذا البعد الاجتماعي يعطي طابعا فريدا لما حصل في كربلاء يوم العاشر من محرم الحرام سنة ٦١ للهجري .هذه الثورة التي كتب لها التاريخ الخلود لنضجها الفكري وعمقها الإنساني ونقائهاأصبحت مناراً يقتدي به أحرار العالم لنبذ الاستبداد والقهر والظلم وفكراً تستضيء به الأمم التي تعتز بكرامتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى